معلومات عن مدينة الصينية / بيجي / محافظة صلاح الدين

مدينة الصينية : مدينة عراقية تقع شمال العاصمة بغداد بمسافة 200 كم تقريبا
________________________________________

الى الشرق من مدينة الصينية مدينة بيجي بمسافة 10 كم تقريبا ومدينة كركوك
بمسافة 120كم تقريبا الى الغرب من مدينة الصينية تقع مدينة حديثة بمسافة
100 كم تقريبا الى الجنوب من مدينة الصينية تقع مدينة تكريت ب 50كم تقريبا
وسامراء ب 100كم تقريبا الى الشمال من مينة الصينية تقع مدن الشرقاط ب 60
كم والقيارة ب 100كم والموصل ب 150كم تقريبا

كانت مدينة الصينية قديما محسوبة على ولاية الموصل ولكن بعد التقسيم
الاداري الحديث بعد استحداث محافظة صلاح الدين اصبحت تابعه إداريا الى
محافظة صلاح الدين
سكان مدينة الصينية غالبيتهم من البوحمدان ومنهم (العداي / الكسار/ الهراط
/ السويفات / الحلاونة وغيرهم ) والجنابيين ومنهم (الجوهر / الدريس /
الكرنة وغيرهم ) وكذلك توجد عشاير اخرى في مدينة الصينية مثل الطائيين
والعكيدات والبو بدران والبو نمر من الدليم والبو فهد من الدليم وقليل من
التكارتة

تعتبر مدينة الصينية من مدن العراق الزاخرة بالكفاءات العلمية من مختلف
التخصصاات من اطباء ومهندسين واساتذة جامعات وكذلك فيها العديد من ضباط
وطيارين الجيش العراقي السابق,
كانت مدينة الصينية سابقا ( اي في فترة الخمسينيات من القرن المنصرم تسمى
مدينة K2 نسبتا الى خط النفط k2 ) اما عن تسميتها بمدينة الصينية فيرجع على
الأرجح لكونها كانت تمثل نقطة تقاطع خطوط السكك الحديدية القادمة من بغداد
والموصل وكركوك وحديثة فلتسهيل انتقال القطارات من اي خط للخط الاخر تم
انشاء سكة حديد دائرية الشكل تحيط بالمدينة فاصبحت اشبة بالصينية( أناء
تقديم الطعام) الدائرية الشكل فسميت بمدينة الصينية

تقع في مدينة الصينية القاعده العسكرية الرابعه التابعه للجيش العراقي السابق وفيها مطار عسكري
عانت مدينة الصينية من تبعات الأحتلال كسائر مدن العراق, فوجود القاعده
العسكرية الرابعه جعلها مقرا لوجستيا لجيش الأحتلال الامريكي قاوم اهالي
مدينة الصينية الاحتلال الامريكي بشتى الوسائل وسطرو على صفحات التاريخ
المشرقة عناوينا للجهاد لتكون مفخرة الأجيال حيث أذاقت جيش الاحتلال مرارة
المقاومة فاوقعو مئات القتلى واحرقوا مئات الأليات لتصل بجيش الاحتلال
الامريكي بأن يطلقون عليها الفلوجة الصغيرة او الفلوجة الثانية قامت قوات
الاحتلال الامريكي ببناء سور ترابي كبير على محيط مدينة الصينية وأغلقوا
جميع مداخل المدينة ولن يتركو الا مدخلا واحدا ليسيطرو على دخول وخروج
اهالي المدينة واطلقو على الجدار تسمية فيردون Verdun نسبة الى احدى اشهر
معارك الحرب العالمية الاولى كل هذا ليحدو من مقاومة اهالي هذة المدينة
التي رغم صغر مساحتها الا ان افعالها اتعبت المحتل واخجلت النائمين من اهل
العراق

تعرضت مدينة الصينية الى حصار من قبل جيش الاحتلال استمر لمدة شهر منع عن
اهلها الاكل او الاسعافات الطبية مما ادى الى وفاةاكثر من 10 اطفال و
أمرأتين بسبب منع جيش الاحتلال من نقلهم الى مستشفيات مدينة بيجي

كان قادة جيش الاحتلال الذين يوللون أمر القاعدة العسكرية في الصينية يجن
جنونهم من تصرفات اهل المدينة فمثلا في النهار يدخل الجندي الامريكي الى
اسواق المدينة بدون عدتة العسكرية وبدون ان يتعرض الى اي أذى لكن عندما
يأتي المساء ومع سقوط شمس النهار تتحول حياتهم الى جحيم فلهذا كان قادة
الاحتلال اعتادو على القول (( اننا وجدنا في الفلوجة رجالا شجعان لكن
اغبياء ووجدنا في الصينية رجالا جبناء ولكن اذكياء ) لأن اهل الفلوجة عرف
عنهم المواجهات لكن في الصينية لم تكن اي مواجهات وبالتالي النتيجة واحدة
هيه ذل وهزيمة جيش المحتل أذ تركو المدينة تحت أمرة الشرطة العراقية والجيش
العراقي

وعندما نذكر عن المقاومة الشريفه في هذه المدينة التي أبت العيش الا عزيزة
فكان واجبا ان نذكر ما تعرضت له كذلك من فعل الجماعات المسلحة المندسة تحت
مسميات اسلامية او غيرها والتي قتلت وأرهبت أهل المدينة فقتلت شيوخا وشبابا
بدون ذنب توجد في مدينة الصينية 8 مدارس ابتدائية و 4 مدارس متوسطة و 3
مدارس ثانوية
يوجد في مدينة الصينية مركز صحي ومستشفى تم انشاءة حديثا
كسائر مدن العراق تعتبر مدينة الصينية من المدن التي تحوي كل اطياف الشعب
العراقي من مفكرين و أسلاميين ويتعبر ركيزتها الاساسية الاسلام والعادات
والتقاليد العربية الاصيلة أذ يوجد في المدينة اكثر من 14 مسجد وجامع

اما عن عدد سكان المدينة فلا توجد احصائية اكيدة لكن المعلوم ان عدد السكان بحدود (40) الف نسمة تقريباً
تتميز مدينة الصينية بعدم وجود مطعم أو فندق أذ ان بيوت اهل المدينة مفتوحة للضيوف او لعابري السبيل