مسائل الإمام الحسين ( عليه السلام )
صفحة 1 من اصل 1
مسائل الإمام الحسين ( عليه السلام )
مسائل الإمام الحسين ( عليه السلام )
طرحت عدّة مسائل على الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، نذكر منها :
المسألة الأولى :
دخل على الإمام الحسين ( عليه السلام ) رجل من العرب ، فقال : يا بن رسول الله مسألة ، قال ( عليه السلام ) : ( هات ) .
قال : كم بين الإيمان واليقين ؟ قال ( عليه السلام ) : ( أربع أصابع ) .
قال : كيف ؟ قال ( عليه السلام ) : ( الإيمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه ، وبين السمع والبصر أربع أصابع ) .
قال : فكم بين السماء والأرض ؟ قال ( عليه السلام ) : ( دعوة مستجابة ) .
قال : فكم بين المشرق والمغرب ؟ قال ( عليه السلام ) : ( مسيرة يوم للشمس ) .
قال : فما عز المرء ؟ قال ( عليه السلام ) : ( استغناؤه عن الناس ) .
قال : فما أقبح شيء ؟ قال ( عليه السلام ) : ( الفسق في الشيخ قبيح ، والحدة في السلطان قبيحة ، والكذب في ذي الحسب قبيح ، والبخل في ذي الغناء قبيح ، والحرص في العالم قبيح ) .
قال : صدقت يا بن رسول الله ، فأخبرني عن عدد الأئمّة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال ( عليه السلام ) : ( إثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل ) .
قال : فسمهم لي ؟ فأطرق الحسين ( عليه السلام ) ملياً ، ثمّ رفع رأسه ، فقال ( عليه السلام ) : (
نعم أخبرك يا أخا العرب ، إنّ الإمام والخليفة بعد رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والحسن وأنا
وتسعة من ولدي ، منهم علي أبني ، وبعده محمّد ابنه ، وبعده جعفر ابنه ،
وبعده موسى ابنه ، وبعده علي ابنه ، وبعده محمّد ابنه ، وبعده علي ابنه ،
وبعده الحسن ابنه ، وبعده الخلف المهدي ، هو التاسع من ولدي يقوم بالدين في
آخر الزمان ) .
المسألة الثانية :
كتب رجل من أهل الكوفة إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) : يا سيّدي أخبرني بخير الدنيا والآخرة ؟ فكتب ( عليه السلام ) : (
بسم الله الرحمن الرحيم ، أمّا بعد ، فإنّ من طلب رضى الله بسخط الناس
كفاه الله أمور الناس ، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكلّه الله إلى الناس ،
والسلام ) .
المسألة الثالثة :
قال رجل للإمام ( عليه السلام ) : أنا أعصي الله ولا أصبر عن المعصية ، فعظني بموعظة أنتفع فيها يا ابن رسول الله ، فقال له : ( افعل خمسة أشياء وأذنب ما شئت ) .
قال له الرجل هاتها يا أبا عبد الله ؟ قال ( عليه السلام ) :
( الأولى : لا تأكل من رزق الله وأذنب ما شئت ) ، فقال الرجل : ومن أين آكل إذن ، وكل ما في الكون لله ومن عطائه ؟
( الثانية : أخرج من أرض الله وأذنب ما شئت ) ، فقال الرجل : وهذه أعظم من الأولى ، فأين أسكن وكل ما في الكون لله وحده ؟
( الثالثة : أطلب موضعاً لا يراك اللهُ فيه وأذنب ما شئت ) ، فقال الرجل : وهل تخفى على الله خافية ؟
( الرابعة : إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عن نفسك وأذنب ما شئت ) .
( الخامسة : إذا أراد مالك أن يدخلك النار فلا تدخلها وأذنب ما شئت ) ، فقال له الرجل : حسبي يا ابن رسول الله ، لن يراني الله بعد اليوم حيث يكره .
طرحت عدّة مسائل على الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، نذكر منها :
المسألة الأولى :
دخل على الإمام الحسين ( عليه السلام ) رجل من العرب ، فقال : يا بن رسول الله مسألة ، قال ( عليه السلام ) : ( هات ) .
قال : كم بين الإيمان واليقين ؟ قال ( عليه السلام ) : ( أربع أصابع ) .
قال : كيف ؟ قال ( عليه السلام ) : ( الإيمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه ، وبين السمع والبصر أربع أصابع ) .
قال : فكم بين السماء والأرض ؟ قال ( عليه السلام ) : ( دعوة مستجابة ) .
قال : فكم بين المشرق والمغرب ؟ قال ( عليه السلام ) : ( مسيرة يوم للشمس ) .
قال : فما عز المرء ؟ قال ( عليه السلام ) : ( استغناؤه عن الناس ) .
قال : فما أقبح شيء ؟ قال ( عليه السلام ) : ( الفسق في الشيخ قبيح ، والحدة في السلطان قبيحة ، والكذب في ذي الحسب قبيح ، والبخل في ذي الغناء قبيح ، والحرص في العالم قبيح ) .
قال : صدقت يا بن رسول الله ، فأخبرني عن عدد الأئمّة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال ( عليه السلام ) : ( إثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل ) .
قال : فسمهم لي ؟ فأطرق الحسين ( عليه السلام ) ملياً ، ثمّ رفع رأسه ، فقال ( عليه السلام ) : (
نعم أخبرك يا أخا العرب ، إنّ الإمام والخليفة بعد رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) والحسن وأنا
وتسعة من ولدي ، منهم علي أبني ، وبعده محمّد ابنه ، وبعده جعفر ابنه ،
وبعده موسى ابنه ، وبعده علي ابنه ، وبعده محمّد ابنه ، وبعده علي ابنه ،
وبعده الحسن ابنه ، وبعده الخلف المهدي ، هو التاسع من ولدي يقوم بالدين في
آخر الزمان ) .
المسألة الثانية :
كتب رجل من أهل الكوفة إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) : يا سيّدي أخبرني بخير الدنيا والآخرة ؟ فكتب ( عليه السلام ) : (
بسم الله الرحمن الرحيم ، أمّا بعد ، فإنّ من طلب رضى الله بسخط الناس
كفاه الله أمور الناس ، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكلّه الله إلى الناس ،
والسلام ) .
المسألة الثالثة :
قال رجل للإمام ( عليه السلام ) : أنا أعصي الله ولا أصبر عن المعصية ، فعظني بموعظة أنتفع فيها يا ابن رسول الله ، فقال له : ( افعل خمسة أشياء وأذنب ما شئت ) .
قال له الرجل هاتها يا أبا عبد الله ؟ قال ( عليه السلام ) :
( الأولى : لا تأكل من رزق الله وأذنب ما شئت ) ، فقال الرجل : ومن أين آكل إذن ، وكل ما في الكون لله ومن عطائه ؟
( الثانية : أخرج من أرض الله وأذنب ما شئت ) ، فقال الرجل : وهذه أعظم من الأولى ، فأين أسكن وكل ما في الكون لله وحده ؟
( الثالثة : أطلب موضعاً لا يراك اللهُ فيه وأذنب ما شئت ) ، فقال الرجل : وهل تخفى على الله خافية ؟
( الرابعة : إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عن نفسك وأذنب ما شئت ) .
( الخامسة : إذا أراد مالك أن يدخلك النار فلا تدخلها وأذنب ما شئت ) ، فقال له الرجل : حسبي يا ابن رسول الله ، لن يراني الله بعد اليوم حيث يكره .
مواضيع مماثلة
» سفير الإمام الحسين ( عليه السلام ) مسلم بن عقيل ( عليه السلام )
» صبر الإمام الحسين ( عليه السلام )
» شعر الإمام الحسين ( عليه السلام )
» تأبين الإمام علي (عليه السلام) للسيّدة الزهراء (عليها السلام)
» قول الإمام علي ( عليه السلام ) بعد دفن فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
» صبر الإمام الحسين ( عليه السلام )
» شعر الإمام الحسين ( عليه السلام )
» تأبين الإمام علي (عليه السلام) للسيّدة الزهراء (عليها السلام)
» قول الإمام علي ( عليه السلام ) بعد دفن فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى