شعر الإمام الحسين ( عليه السلام )
صفحة 1 من اصل 1
شعر الإمام الحسين ( عليه السلام )
شعر الإمام الحسين ( عليه السلام )
هناك مجموعة من أبيات الشعر منسوبة إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، نذكر منها :
ممهّدات السبق :
سـبقت العالمين إلى المعالي
بحسـن خليقة وعلوّ همّة
ولاح بحكمتي نور الهدى في
ليال في الضلالة مدلهمّة
يريـد الجاحـدون ليطفؤوه
ويأبـى الله إلاّ أن يتمّـه
ثواب الله أعلى :
فإن تكـن الدنيـا تعدّ نفيسـة
فإنّ ثـواب الله أعلـى وأنبـل
وإن يكن الأبدان للموت أنشأت
فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل
وإن يكن الأرزاق قسماً مقدّراً
فقلّة سعي المرء في الكسب أجمل
وإن تكن الأموال للترك جمعها
فما بال متروك به المرء يبخـل
للعزّة ﻻ للذلّة :
سأمضي وما بالموت عار على الفتى
إذا ما نوى حقّاً وجاهد مسلماً
وواسى الرجال الصـالحين بنفسـه
وفارق مثبوراً وخالف مجرما
فإن عشـت لم أندم وإن متّ لم ألم
كفى بك موتاً أن تذلّ وترغما
ﻻ تسأل أحداً :
إذا ما عضّـك الدهر فلا تجنـح إلى خلقٍ
ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق
فلو عشت وطوّفت من الغرب إلى الشرق
لما صادفت من يقدر أن يسعد أو يشقى
الله الكافي :
ذهـب الذيـن احبّهـم
وبقيت فيمن ﻻ احبه
فيمـن أراه يسـبّنـي
ظهر المغيب ولا اسبّه
يبغي فسادي ما استطاع
وأمره ممّا لا أربـه
حنقاً يدبّ إلى الضـرا
وذاك ممّـا لا أدبّـه
ويرى ذباب الشرّ من
حولي يطـن ولا يذبّه
وإذا خبا وغر الصدور
فلا يزال بـه يشـبّه
أفـلا يعيـج بعقلـه
أفلا يثوب إليـه لبّـه
أفلا يـرى أنّ فعلـه
ممّا يسـور إليه غبّـه
حسـبي بربّـي كافياً
ما اختشى والبغي حسبه
ولقلّ من يبغـي عليه
فمـا كفـاه الله ربّـه
زن كلامك :
ما يحفظ الله يصـن
ما يضـع الله يهـن
من يسـعد الله يلـن
له الزمـان خشـن
أخي اعتبر ﻻ تغترر
كيف ترى صرف الزمن
يجزى بما أوتي من
فعل قبيح أو حسـن
افلح عبـد كشـف
الغطاء عنـه ففطن
وقرّ عيناً مـن رأى
أنّ البلاء في اللسن
فما زن ألفاظـه في
كـل وقـت ووزن
وخاف من لسـانـه
غرباً حديداً فخـزن
ومن يكن معتصـماً
بالله ذي العرش فلـن
يضـرّه شـيء ومن
يعدى على الله ومـن
من يأمـن الله يخف
وخائــف الله أمـن
وما لما يثمره الخوف
مــن الله ثمــن
يا عالـم السـرّ كما
يعلم حقّـاً ما علـن
صلّ على جدّي أبي
القاسم ذي النور المنن
اكرم مـن حيّ ومـن
لفّف ميتاً فـي كفن
وامنن علينا بالرضـا
فأنت أهـل للمنـن
واعفنـا فـي ديننـا
من كل خسرٍ وغبن
ما خاب من خاب كمن
يوماً إلى الدنيا ركن
طوبي لعبـد كشـفت
عنه غبابات الوسن
والموعد الله وما يقض
بــه الله يكــن
العار ولا النار :
الموت خير من ركوب العار
والعار خير من دخول النار
والله ما هذا وهذا جاري
هناك مجموعة من أبيات الشعر منسوبة إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، نذكر منها :
ممهّدات السبق :
سـبقت العالمين إلى المعالي
بحسـن خليقة وعلوّ همّة
ولاح بحكمتي نور الهدى في
ليال في الضلالة مدلهمّة
يريـد الجاحـدون ليطفؤوه
ويأبـى الله إلاّ أن يتمّـه
ثواب الله أعلى :
فإن تكـن الدنيـا تعدّ نفيسـة
فإنّ ثـواب الله أعلـى وأنبـل
وإن يكن الأبدان للموت أنشأت
فقتل امرئ بالسيف في الله أفضل
وإن يكن الأرزاق قسماً مقدّراً
فقلّة سعي المرء في الكسب أجمل
وإن تكن الأموال للترك جمعها
فما بال متروك به المرء يبخـل
للعزّة ﻻ للذلّة :
سأمضي وما بالموت عار على الفتى
إذا ما نوى حقّاً وجاهد مسلماً
وواسى الرجال الصـالحين بنفسـه
وفارق مثبوراً وخالف مجرما
فإن عشـت لم أندم وإن متّ لم ألم
كفى بك موتاً أن تذلّ وترغما
ﻻ تسأل أحداً :
إذا ما عضّـك الدهر فلا تجنـح إلى خلقٍ
ولا تسأل سوى الله تعالى قاسم الرزق
فلو عشت وطوّفت من الغرب إلى الشرق
لما صادفت من يقدر أن يسعد أو يشقى
الله الكافي :
ذهـب الذيـن احبّهـم
وبقيت فيمن ﻻ احبه
فيمـن أراه يسـبّنـي
ظهر المغيب ولا اسبّه
يبغي فسادي ما استطاع
وأمره ممّا لا أربـه
حنقاً يدبّ إلى الضـرا
وذاك ممّـا لا أدبّـه
ويرى ذباب الشرّ من
حولي يطـن ولا يذبّه
وإذا خبا وغر الصدور
فلا يزال بـه يشـبّه
أفـلا يعيـج بعقلـه
أفلا يثوب إليـه لبّـه
أفلا يـرى أنّ فعلـه
ممّا يسـور إليه غبّـه
حسـبي بربّـي كافياً
ما اختشى والبغي حسبه
ولقلّ من يبغـي عليه
فمـا كفـاه الله ربّـه
زن كلامك :
ما يحفظ الله يصـن
ما يضـع الله يهـن
من يسـعد الله يلـن
له الزمـان خشـن
أخي اعتبر ﻻ تغترر
كيف ترى صرف الزمن
يجزى بما أوتي من
فعل قبيح أو حسـن
افلح عبـد كشـف
الغطاء عنـه ففطن
وقرّ عيناً مـن رأى
أنّ البلاء في اللسن
فما زن ألفاظـه في
كـل وقـت ووزن
وخاف من لسـانـه
غرباً حديداً فخـزن
ومن يكن معتصـماً
بالله ذي العرش فلـن
يضـرّه شـيء ومن
يعدى على الله ومـن
من يأمـن الله يخف
وخائــف الله أمـن
وما لما يثمره الخوف
مــن الله ثمــن
يا عالـم السـرّ كما
يعلم حقّـاً ما علـن
صلّ على جدّي أبي
القاسم ذي النور المنن
اكرم مـن حيّ ومـن
لفّف ميتاً فـي كفن
وامنن علينا بالرضـا
فأنت أهـل للمنـن
واعفنـا فـي ديننـا
من كل خسرٍ وغبن
ما خاب من خاب كمن
يوماً إلى الدنيا ركن
طوبي لعبـد كشـفت
عنه غبابات الوسن
والموعد الله وما يقض
بــه الله يكــن
العار ولا النار :
الموت خير من ركوب العار
والعار خير من دخول النار
والله ما هذا وهذا جاري
مواضيع مماثلة
» سفير الإمام الحسين ( عليه السلام ) مسلم بن عقيل ( عليه السلام )
» صبر الإمام الحسين ( عليه السلام )
» تأبين الإمام علي (عليه السلام) للسيّدة الزهراء (عليها السلام)
» قول الإمام علي ( عليه السلام ) بعد دفن فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
» كرم الإمام الحسن ( عليه السلام )
» صبر الإمام الحسين ( عليه السلام )
» تأبين الإمام علي (عليه السلام) للسيّدة الزهراء (عليها السلام)
» قول الإمام علي ( عليه السلام ) بعد دفن فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
» كرم الإمام الحسن ( عليه السلام )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى