صفات الإمام الحسين ( عليه السلام ) الجسمية وهيبته
صفحة 1 من اصل 1
صفات الإمام الحسين ( عليه السلام ) الجسمية وهيبته
صفات الإمام الحسين ( عليه السلام ) الجسمية وهيبته
بَدَت في ملاح الإمام الحسين ( عليه السلام ) ملامح جده الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) .
فكان ( عليه السلام ) يحاكيه في أوصافه ( صلى الله عليه وآله ) ، كما كان يحاكيه في أخلاقه التي امتاز بها على سائر النبيين ( عليهم السلام ) .
ووصفه محمد بن الضحاك فقال : كان جسد الحسين ( عليه السلام ) يشبه جسد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وقيل : إنه كان يشبه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ما بين سُرَّتِه إلى قدميه .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَن سَرَّهُ أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما بين عنقه وثغره فلينظر إلى الحسن ) .
وَمَن سَرَّهُ أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما بين عنقه إلى كَعبِهِ خَلقاً وَلَوناً فلينظر إلى الحسين ) .
فقد بدت على وجهه الشريف أسارير الإمامة ، فكان ( عليه السلام ) من أشرق الناس وجهاً ، فكان كما يقول الشاعر أبو كبير الهذلي :
وَإِذا نَظرت إلى أَسِرَّة وجهه
بَرقت كَبَرقِ العَارض المُتَهَلِّل
صفاته وجماله ( عليه السلام ) :
وصفه بعض المترجمين له بقول أحدهم : كان ( عليه السلام ) أبيض اللون ، فإذا جلس في موضع فيه ظلمة يُهتَدى إليه لبياض حسنه ونحره .
وبقول آخر : كان له ( عليه السلام ) جَمالٌ عظيم ، ونورٌ يتلألأ في جبينه وخَده ، يضيء حَواليه في الليلة الظلماء ، وكان ( عليه السلام ) أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
ووصفه بعض الشهداء من أصحابه في يوم الطف قائلاً :
لَهُ طَلعةٌ مِثل شَمس الضّحى
لَهُ غرَّة مِثل بَدرٍ مُنير
هَيبته ( عليه السلام ) :
وكانت عليه سِيمَاء الأنبياء ( عليهم السلام ) ، فكان ( عليه السلام ) في هَيبته يَحكي هيبة جَدِّه ( صلى الله عليه وآله ) التي تَعنُو لَها الجِبَاه .
ووصف عظيم هيبته بعض الجَلاَّدين من شُرطة ابن زياد بقولهم : لَقَد شَغَلَنا نُورُ وجهِهِ وجَمالُ هَيبتِه عن الفكرة في قتله .
ولم تحجب نور وجهه يوم الطف ضربات السيوف ، ولا طَعنات الرماح ، فكان كالبدر في بَهائه ونَضَارته ، وفي ذلك يقول الشاعر الكعبي :
وَمُجَرَّحٌ ما غيَّرت منه القَنا
حُسناً ولا أخلَقْنَ منه جَديدا
قَد كان بدراً فاغتَدَى شمسُ الضّحى
مُذْ ألبَسَتْه يد الدماء بُرودا
وَلما جِيءَ برأسه الشريف إلى الطاغية ابن زياد بُهِر بنور وجهه ، فانطلق يقول : ما رأيتُ مثل هذا حُسناً !! .
وحينما عُرِض الرأس الشريف على يزيد بن معاوية ذُهِل من جمال هيبته وطفق يقول : ما رأيتُ وجهاً قط أحسنُ مِنه !! .
ولما تشرف عبد الله بن الحر الجعفي بمقابلته ( عليه السلام ) امتلأت نفسه إكباراً وإجلالاً له ، وراح يقول : ما رأيتُ أحداً قَط أحسَنُ ، ولا أملأُ للعين من الحُسَين ( عليه السلام ) .
فقد بدت على ملامحه ( عليه السلام ) سيماء الأنبياء ( عليهم السلام ) ، وبهاء المُتَّقين ، فكان ( عليه السلام ) يملأ عيون الناظرين إليه ، وتنحني الجباه خضوعاً وإكبارا له ( عليه السلام ) .
بَدَت في ملاح الإمام الحسين ( عليه السلام ) ملامح جده الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) .
فكان ( عليه السلام ) يحاكيه في أوصافه ( صلى الله عليه وآله ) ، كما كان يحاكيه في أخلاقه التي امتاز بها على سائر النبيين ( عليهم السلام ) .
ووصفه محمد بن الضحاك فقال : كان جسد الحسين ( عليه السلام ) يشبه جسد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وقيل : إنه كان يشبه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ما بين سُرَّتِه إلى قدميه .
وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَن سَرَّهُ أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما بين عنقه وثغره فلينظر إلى الحسن ) .
وَمَن سَرَّهُ أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما بين عنقه إلى كَعبِهِ خَلقاً وَلَوناً فلينظر إلى الحسين ) .
فقد بدت على وجهه الشريف أسارير الإمامة ، فكان ( عليه السلام ) من أشرق الناس وجهاً ، فكان كما يقول الشاعر أبو كبير الهذلي :
وَإِذا نَظرت إلى أَسِرَّة وجهه
بَرقت كَبَرقِ العَارض المُتَهَلِّل
صفاته وجماله ( عليه السلام ) :
وصفه بعض المترجمين له بقول أحدهم : كان ( عليه السلام ) أبيض اللون ، فإذا جلس في موضع فيه ظلمة يُهتَدى إليه لبياض حسنه ونحره .
وبقول آخر : كان له ( عليه السلام ) جَمالٌ عظيم ، ونورٌ يتلألأ في جبينه وخَده ، يضيء حَواليه في الليلة الظلماء ، وكان ( عليه السلام ) أشبه الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
ووصفه بعض الشهداء من أصحابه في يوم الطف قائلاً :
لَهُ طَلعةٌ مِثل شَمس الضّحى
لَهُ غرَّة مِثل بَدرٍ مُنير
هَيبته ( عليه السلام ) :
وكانت عليه سِيمَاء الأنبياء ( عليهم السلام ) ، فكان ( عليه السلام ) في هَيبته يَحكي هيبة جَدِّه ( صلى الله عليه وآله ) التي تَعنُو لَها الجِبَاه .
ووصف عظيم هيبته بعض الجَلاَّدين من شُرطة ابن زياد بقولهم : لَقَد شَغَلَنا نُورُ وجهِهِ وجَمالُ هَيبتِه عن الفكرة في قتله .
ولم تحجب نور وجهه يوم الطف ضربات السيوف ، ولا طَعنات الرماح ، فكان كالبدر في بَهائه ونَضَارته ، وفي ذلك يقول الشاعر الكعبي :
وَمُجَرَّحٌ ما غيَّرت منه القَنا
حُسناً ولا أخلَقْنَ منه جَديدا
قَد كان بدراً فاغتَدَى شمسُ الضّحى
مُذْ ألبَسَتْه يد الدماء بُرودا
وَلما جِيءَ برأسه الشريف إلى الطاغية ابن زياد بُهِر بنور وجهه ، فانطلق يقول : ما رأيتُ مثل هذا حُسناً !! .
وحينما عُرِض الرأس الشريف على يزيد بن معاوية ذُهِل من جمال هيبته وطفق يقول : ما رأيتُ وجهاً قط أحسنُ مِنه !! .
ولما تشرف عبد الله بن الحر الجعفي بمقابلته ( عليه السلام ) امتلأت نفسه إكباراً وإجلالاً له ، وراح يقول : ما رأيتُ أحداً قَط أحسَنُ ، ولا أملأُ للعين من الحُسَين ( عليه السلام ) .
فقد بدت على ملامحه ( عليه السلام ) سيماء الأنبياء ( عليهم السلام ) ، وبهاء المُتَّقين ، فكان ( عليه السلام ) يملأ عيون الناظرين إليه ، وتنحني الجباه خضوعاً وإكبارا له ( عليه السلام ) .
الحق- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 125
نقاط : 363
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى