منتديات انصار الحجة عج - النجف الاشرف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقضية دهوك

اذهب الى الأسفل

أقضية دهوك  Empty أقضية دهوك

مُساهمة من طرف الادارة الثلاثاء يونيو 19, 2012 1:33 am

زاخو

من اهم الاقضية في اقليم كوردستان والتي تشكل بوابة رئيسية للعالم الخارجي
هي مدينة زاخو والتي تشكل مركز قضاء زاخو الواقعة جنوب غرب سهل سندي الذي
يشتهر بخصوبته ومنتوجاته الزراعية المختلفة على طوال فصول السنة. زاخو
مدينة جميلة وتتمتع بالمياه الوفيرة والجو المناسب طوال فترة العام. تقع
على نهر خابور الذي يمر في وسطها الذي يشكل خطين ليقطع المدينة الى نصفين
وقد بني على احدى روافده جسر قديم حيث يرجع تاريخها الى عهد الامارة
البهدينية. يعود هذا النهر ليرتبط ثانية ويمر بجانب قلعة قديمة المشكلة على
ثمانية اعمدة مربعة مزينة بنقوش تاريخية قديمة منذ الازل. وهنا يختلف
المؤرخون على اسم زاخو حيث هناك عدة مصادر مختلفة تقول ان شعار زاخو تأتي
من كلمة زاخوتا والتي تعني النصر لتسمي باسم حرب كانت موجودة بين الروم
والفرس على مقربة من زاخو الحالية حيث كان النصر للرومانيين وهناك رأي اخر
يقول ان اسم زاخو يرجع الى النهر الدامي نسبة الى وقوع حدث مهم عبر التاريخ
وسيل فيه الكثير من الدماء وهذا المصادر قريب من المصدر الاول ومن المتوقع
ان يكون الاسم يرجع الى الحرب التي اندلعت بين الروم والفرس. وهناك مصدر
اخر يقول ان اسم زاخو يرجع الى اصل كلمة ( زي) يعني النهر و (خوك) وتعني
الارض المنبسطة التي تنبع منها المياه. ومهما قيل فيها فان اسم مدينة زاخو
قد تغنى به كثيرا حيث يلقب بزاخوكا بهدينان. تاريخ مدنية زاخو لحد الان لم
يعرف بشكله الصحيح والسليم. حيث يقول مير جلادت بدرخان ان مدينة زاخو كانت
من المدن القديمة وترجع الى عهد الكوتيين وانما الصحيح هو ان القائد
اليوناني زينفون (401 ) قبل الميلاد وعندما رجع مع جنوده الى وطنه كان قد
مر في هذه المنطقة وقال عنها بان اهالي هذه المنطقة كورد, ومن المحتمل بان
مدينة زاخو قد بنيت في ذلك المكان وتوسعت. والمكان الذي بنيت فيه مدينة
حسينية يؤكد اكثر من مصدر وخصوصا المصادر العربية والتي سمته بنهر خابور
الحسينية. ولحد الان هناك حي في مدينة زاخو باسم حسينية. وكما يقول المؤرخ
الكوردي شرفخان بدليسي المتوفي عام( 1005) بان زاخو كانت تابعة لامارة
بهدينان منذ عهد سلطان حسن بك ابن مير سيف الدين الذي توفي عام 892 كان اول
الامراء الذي تولى السلطة في زاخو. وقد بنيت حينذاك احدى اماكن العبادة
التابعة لليهود فيها حيث ماتزال اثارها باقية الى الان. يعيش اهالي زاخو
على الزراعة وخاصة زراعة المحاصيل الشتوية مثل القمح والشعير والحمص و
العدس والفواكه بجميع انواعها، وهذه المحاصيل تزرع في سهل سندي وعدة مناطق
اخرى يتم الاستفادة منها اضافة الى زراعة المحاصيل الصيفية أي الخضروات
بجميع انواعها مع زراعة الرز والتبغ.

قضاء زاخو مشهورة بزراعة اشجار الحور والجوز والرمان وبسبب اراضيها الخصبة
ومياهها الوفيرة ينتج عنها انتاج كبير لهذه المحاصيل، اضافة الى انها تشكل
المصدر الرئيسي لخياطة الالبسة الكوردية ( شال و شابك) ورغم ان هذه الصنعة
قد قلت بسبب عدم وجود المواد الاساسية لها الا انها ما زلت باقية. وبسبب ان
المدينة تشكل احدى اهم البوابات المطلة على العالم الخارجي فانها تعتبر
مركزا مهما للتجارة، حيث يعمل الكثير من اهاليها في هذه المهنة وهناك
العشرات من الشركات التجارية الموجودة في المدينة. توجد الكثير من المواقع
الاثرية في زاخو وحسب احصاءات مديرية الاثار في دهوك هناك حوالي 159 موقعا
قد تم تثبيته واهمها هي:

1 – جسر دلال: هذا الجسر قد بني على نهر خابور شرق مدينة زاخو وهناك عدة
اقاويل حول بناءه، حيث يقول هامرتين ان هذا الجسر يعود الى الرومانيين
واسكيف يقول بانها ترجع الى الرومانيين وقد امر القائد الروماني سلوقس
ببناءه. ويفكر عدد من علماء الاثار العراقيين بان احد سلاطنة بهدينان قد
بنى هذا الجسر ولكن الصحيح هو ان هذا الجسر يعد من اقدم الاثار في المنطقة
ومن الممكن بان احد سلاطنة البهدينيين قد قام بترميمها. وهناك ملحمة كوردية
حول بناء هذا الجسر الذي يمتد طوله بـ 114 متر وعرضها 4.70 وترتفع عن سطح
النهر بـ 15.5، وقد بني بالاحجار المنقشة والمخططة، ويتشكل من ستة محاور
على شكل نصف دائرة، واحدة كبيرة في الوسط وخمسة على جانيبها، واما جدرانها
فقط بنية من الاحجار الكبير المنقوشة.وبسبب عدم وجود كتابات وهياكل عليها
لذا لم يعرف تاريخها بعد. اسم جسر دلال قديمة جدا بالنسبة لاهالي زاخو
وهناك بعض من اهاليها احيائها يقولون الجسر الكبير وجسر عباسيكي، وهو اسم
جديد سمي بهذا الاسم في القرن الماضي بامر رسمي من قائم مقام القضاء في ذلك
الحين وعندما قام عالم الاثار ( كونرادبرويس) بزيارة الجسر بتاريخ
15/5/1909 سمى الجسر باسم خابور.

2- قلعة زاخو:

تقع قلعة زاخو في وسط المدينة الواقع في غرب نهر خابور والى الان فهو قائم
ومعروف بانه احدى اماكن امراء بهدينان وهو علي خان 1205-1212 . وقد تم
ترميمها وتوسيعها على انقاض قلعة تاريخية قديمة ما تزال اثارها واضحة وخاصة
احدى الابراج الظاهرة للعيان لحد الان.

3- قلعة قوباد باشا:

تقع هذه القبة وسط مقبرة زاخو حيث لها ستة شبابيك وبوابة. وقد استعمل الفخار لبناءه. وعليها نقوش كثيرة ما تزال واضحة بشكل كبير.

4- اثار كيسته:

وهي مدينة تاريخية قديمة ترجع في تاريخها الى عهد الاشوريين، وقد وجد فيها
اثار اشورية ويونانية واسلامية وقد كتب المرحوم شمدين حول اثار كيسته واخرى
في المنطقة في مجلة (الاخاء) عام 1933. يبعد مركز القضاء عن مركز المحافظة
بـ 58 كم وتبلغ مساحتها حوالي 1378 كم مربع ويرتبط بها ثلاثة نواحي وهي:



- ناحية رزكاري:

يعتبر مدينة ابراهيم الخليل مركزها وهي البوابة الرئيسية لاقليم كوردستان
على العالم الخارجي وخاصة الى تركيا. يقع مركز الناحية على مقربة من التقاء
نهري هيزل والخابور والجسر الذي يصل اقليم كوردستان بتركيا. يرجع اسمها
الى اسم القرية التي دفن فيها الرسول( ابراهيم الخليل) وهو مكان مقدس وخاصة
لاهالي مدينة زاخو.

يعيش اهالي المنطقة على زراعة المحاصيل الشتوية مثل القمح والشعير والحمص
والعدس والمحاصيل الاخرى مثل الخضروات والفواكه التي تزرع في الصيف مثل
بساتين الرمان وجميع انواع العنب والتفاح والزيتون، حيث تشتهر المنطقة بهذه
الانواع من المحاصيل منذ القدم وتستفيد من نهر خابور في ري محاصيلها.

اهم الجبال الموجود في حدود الناحية هو الجبل الابيض الذي يمتد من جنوب
ناحية مانكيشك حيث يبدأ من غرب ليصل الى الطريق الدولي المتوجه الى زاخو
عبر الوادي الابيض. حيث يمتد الى جبل بيخير ويشكل المثلث الحدودي.

يتواجد في الناحية عدد من الاماكن الاثرية التاريخية القديمة، حيث تم تثبيت
22موقع في مديرية الاثار بدهوك ومن اهمها قلعة ارمشتي و اثار ديربون
وبيشخابور و اثار بيتاسى و اثار دورنخي و اثار ابراهيم الخليل. تمتد
الناحية على مساحة تصل الى 295 كم مربع وعدد القرى التابعة لها 53 حيث هدمت
جميعها قبل وبعد حملات الانفال ما عدا مركز الناحية وعدد من الاماكن
الاثرية كانت ممنوعة عن المواطنين بحجة مرور خطوط مشتقات البترول. وبعد
تأسيس الحكومة الكوردستانية، تم بناء المنطقة من جديد حيث تاهلت بالسكان
بعدها.



ناحية دركار:



يقع مركز ناحية دركار جنوب شرق مركز القضاء، حيث كانت موحدة مع ناحية
باتيفا وكان اسمها ناحية دركار وكولي وكان مركزها بيرسفي. وفي عام 1934 تم
توزيعها على ناحيتين وارتبطت مع قرية شرانش. وبعد قرار تحويلها وتهجير
سكانها على يد البعثيين ارتبطت بمجمع دركار. جبل زكيره يقسم اراضي الناحية
الى قسمين حيث يرتبط بها من الناحية الشمالية الكثير من الجبال والوديان
وفيها الكثير من الينابيع والانهار الصغيرة ومنها:

1- شرانش- استبلان – برخ – بهنونه سندي- هيزل

2- كروك – مارسيس- برخ – بهنونه سندي- هيزل

تقع مدنية زاخو في جنوب السهل المنبسط في المنطقة ويربطها بمركز القضاء
وناحية كاني ماسي طريق معبد يمر بمحاذة الجبل. يعيش اكثرية اهالي المنطقة
على الزراعة الشتوية حيث يزرعون القمح والحمص والعدس. مع زراعة الخضروات
بانواعها مع زراعة الرز في الصيف. مع تواجد غابات كثيفة من الاشجار التي
يهتم بها المواطنين ويستفيدون من ثمارها، حيث تشتهر بزراعة اشجار التفاح
والخوخ والحمضيات بمختلف انواعها. مع تربيتهم للمواشي.

تعتبر الناحية الشمالية من المدينة مصياف حيث لا تتجاوز درجة الحرارة فيها
في فصل الصيف 32 درجة مئوية وخاصة مناطق شرانش ووادي بس اغا وراس سندي. اهم
جبالها هي زكيره و خامتير وفيها الكثير من الاماكن الاثرية حيث تم تثبيت
48 موقعا اثريا في مديرية اثار دهوك. ومن هذه المواقع ( براره بنكا، بيشوك،
جسر شيخ يوسف، قلاع سناتي، قلاع برخ، قلعة سليمان سندي، كهوف استبلان).

تبلغ مساحة الناحية 531 كم مربع ويتربط بها 64 قرية حيث دمرت جميعها في
حملات الانفال السوداء والمجمعات التي بنيت قسرا هي دركار وهيزاوا و بيرسفي
و تلكبر و دار هوزان حيث سيق الى هذه المجمعات اهالي ناحية كاني ماسي في
ذلك الوقت.



ناحية باتيفا:



يعتبر مركزها مدينة باتيفا وتقع في شمال مركز القضاء. في عام 1924 كانت
موحدة مع ناحية دركار وكانت تشكل معا ناحية بأسم كولي ومركز كان (ديمكا)
حتى تم توزيعها على ناحيتن كما هي اليوم. تقع باتيفا على الطريق الرئيسي
الذي يصل منطقة برواري بالا بقضاء زاخو. وتعني باتيفا كمصطلح السهل المنخفض
الذي تتجمع تدور فيه السحب الثلجية. وتنقسم اراضي الناحية الى قسمين،
الاول وهو السهل الذي يشكل امتداد لسهل سندي حتى يصل الى نهر خابور. اما
القسم الثاني فيتشكل من الجبال والوديان والتلال المرتفعة مع وجود الكثير
من الينابيع والانهر الصغيرة. يعيش اهالي الناحية على زراعة القمح والعدس
والحمص مع زراعة الخضروات والفواكه المنوعة في فصل الصيف. من اهم الجبال
الموجودة في حدود الناحية هي نزدور، رويسى، كشان، سه ركي شويني، بهنونه ،
شاباني. ومن الانهار التي تمر في اراضيها هي زريزه ، سيركوتك، خابور. وفيها
عدد من المواقع الاثرية والتي تم تثبيت حوالي 15 موقعا حسب مديرية اثار
دهوك ومنها : قلعة شاباني المشهورة وقلعة كاشاني، وقلعة بيجواني، وجسر
نزدوري على نهر خابور والتي بنيت في عهد الامراء البهدينيين. واثار كريت
وبيكوفا.

تبلغ مساحة الناحية 208 كم مربع ويرتبط بها 73 قرية دمرت جميعا في حملات
الانفال السوداء على المنطقة وبعد تأسيس حكومة اقليم كوردستان قامت ببناء
هذه القرى وتأمين الخدمات فيها حيث اعادة الحياة اليها



سيميل


يقع قضاء سيميل غرب مركز المحافظة ويبعد عنها بـ 16 كم حيث يمتاز موقعها
بسهول واسعة على الطريق الواصل بين مركز المحافظة وقضاء زاخو. يقال بان
اسمها يتألف من قسمين ( سى) و (مل) أي ثلاثة تلال. هناك رأي اخر حول معنى
الاسم وهي بانها تأتي بمعنى ثلاثة بيوت. تعتبر سيميل ايضا من القصبات
القديمة، حيث كان هناك قصر كبير لاحد وجهاء الطائفة الايزيدية واسمه نمر
اغا دناني وكانت متواجدة فوق تل صغير يتوسط المدينة الصغيرة. تشتهر
بالزراعة لخصوبة اراضيها الواسعة وخاصة زراعة القمح والشعير والحمص والعدس
مع زراعة الخضروات المنوعة في فصل الصيف مع زراعة وجود مختلف انواع الفواكه
والحمضيات في حقولها وبساتينها الموزعة في ارجاء المنطقة، اما من ناحية
الري فهم يستفيدون من نهر دهوك المار من الطرف الشرقي لها. من المصادر
الاخرى التي يعتمد عليها اهالي قضاء سيميل والمناطق التابعة لها هي التجارة
حيث يستفيدون من الطريق الذي يمر في القضاء. حسب ما تم تثبيته من قبل
مديرية الاثار في دهوك ان هناك 34 موقع اثري وتاريخي في هذا الجزء منها :
تل سيميل و بوسريا و قشفري و مام شفان. يمتد قضاء سيميل على مساحة 306 متر
مربع وتتالف من ناحيتين وهي باتيل وفايدة. وفي عهد النظام البائد كان قد تم
هدم جميع القرى وتم بناء مجمعات وبشكل قسري محلها لتوطين اهالي تلك القرى
فيها، اما بعد تأسيس حكومة اقليم كوردستان وبدعم من المنظمات الخيرية فقد
تم اعادة بناء عدد كبير من تلك القرى.

ناحية فايدة:



مركزها هي فايدة وتقع جنوب مركز المحافظة على طريق الموصل، تبلغ مساحتها
حوالي 281 كيلو متر مربع ويرتبط بها 15 قرية حيث هدمت جميعها على يد النظام
البعثي خلال اعوام حكمها. وتتواجد اكثريتها قراها في سهل سيتكي الواقعة في
جنوب غرب مجمع شاريا. تشتهر الناحية باراضيها الزراعية وخاصة زراعة القمح
والحمص والعدس بالاضافة الى زراعة المحاصيل الاخرى وخاصة الفواكه بمختلف
انواعها، ويستعمل الفلاحين هناك مياه الابار الارتوازية من ري محاصيل التي
تزرع خلال فصل الصيف. من اهم الجبال الواقعة في حدودها هو جبل دهكان
والكبير والصغير، حيث وقبل ان يعيش فيها المسلمون كانت الطائفة الايزيدية
منتشرة بكثرة في هذه المناطق قلة من المسيحيين.

اما بصدد المواقع الاثرية التي تم رصدها في هذه المناطقة من قبل دائرة
الاثار فقد تم رصد اكثر من 34 موقعا اثريا واهمها قلعة بدريكي وكهف دوستكا
وديرا ماردانيال.

وبعد تأسيس حكومة اقليم كوردستان وانشاء الدوائر والمركز الخدمية المختلفة
فقد علمت الحكومة على اعادة الحياة من جديد الى هذه المنطقة من خلال بناء
قراها وتأمين كافة الخدمات فيها.



ناحية باتيلي:

في البداية كان مركزها مدينة اساهي والتي كانت تابعة لقضاء زاخو ولكن وبعد
هدمها عام 1975 وانتقال اهلها الى المجمعات الاخرى بشكل قسري وحسب قرار
مجلس الثورة البعثية المرقمة بـ (8591) والمؤرخة بتاريخ 10/8/1975 وبحجة
تواجدها على الطريق الدولي وحسب قرار اخر صدر عن مجلس الثورة البعثية
المرقمة بـ (648) وبتاريخ 20/5/1979 قام البعثيون بترحيل اهاليها قسرا
وتوطين العرب بدلا عنهم وليس مركز باتيلي فقط بل شمل القرار الكثير من
القرى والمجمعات الاخرى الموجودة على الطريق الدولي. وقد قامت الحكومة
البعثية انذاك بصرف مبالغ طائلة لبناء مراكز كبيرة ووفق احدث التصاميم من
اجل توطين العرب ومن تلك المجعمات كانت: مجمع سرشو والذي بني فيه (250)
دارا سكنيا ومجمع مقبلي (200) دارا سكنيا ومجمع باتيلي (350) دارا سكنيا
ومجمع افزريكي (200) دارا سكنيا ومجمع باوردي (200) دارا سكنيا ومجمع خراب
ديمي (200) دارا سكنيا ومجمع كيلكي(167) دارا سكنيا مجمع باستكي (200) دارا
سكنيا و مجمع باحد كندالا(100) دارا سكنيا. هذا وقد تم افراغ مجمعات
بيشابير وديربين بحجة انها متاخمة للحدود ولدواعي امنية. اما مجموع العرب
الذي استوطنوا في هذه المنطقة وصل الى (2106)عائلة وربطت اهلية الاراضية
الزراعية بهذه العوائل حسب قرار اصدرته مجلس الثورة البعثية المرقمة بـ
(3162) والمؤرخة بتاريخ 10/7/1985 وبعدها قامت بتحويل مركز الناحية الى
مدينة باتيل الصغيرة الواقعة على الطريق العام عام 1979 وتم ربطها بقضاء
سيميل. تتكون اراضي الناحية من منطقة سهلية واسعة النطاق وتشتهر بخصوبتها
ومياهها الوفيرة وخاصة سهل سليفانيا وسهل دوبان حتى يصل الى نهر دجلة
بالقرب من بيشابير. يعيش اهلي هذه المنطقة على الزراعة الموسمية ومنها
القمح والشعير والخضروات في فصل الربيع والصيف، مع تربيتهم للمواشي وقطعان
الخروف. وتشكل ناحية باتيل من اهم المناطق التي تزرع القمح والشعير حيث
تعتمد في ريها على مياه الامطار والجداول والينابيع المختلفة الموجودة في
المنطقة. من اهم جبالها الجبل الابيض وجبل بيخير الواقعة في الحدود
الشمالية مع ناحية رزكاري. توجد فيها حوالي 34 موقع اثري مثبتة في مديرية
الاثار بدهوك ومنها قلعة كواشي و قصر اسهي و مدينة زعفران القديمة المنشىء
ومواقع اخرى مثل موقع باستكي.

تبلغ من المساحة 811 كم مربع ويرتبط بها اكثر من 71 قرية والتي هدمت
اكثريتها ابان الحكم البعثي في المنطقة، حيث نستطيع تصنيف المراحل التي قام
البعثيون بتهجير قراها الى ثلاثة مراحل وهي في اعوام 1975 ، 1977 ، 1979
حيث تم توطين العرب بدلا عنهم . وبعد انتفاضة ربيع عام 1991 الهجر العرب من
هذه المنطقة ليرجع بذلك اهالي المنطقة الاصليين اليها وبعد تأسيس حكومة
اقليم كوردستان تم بناء المنطقة من جديد واعادة تأهيلها بتأمين كافة
الخدمات لها.




عمادية


يقع قضاء اميدي في شمال شرق مركز محافظة دهوك ويبعد عنها 70 كم. بنيت هذه
المدينة على قلعة طبيعية حيث تبلغ مساحتها الاجمالية 17.5كم مربع وارتفاعه
1000 قدم. تعتبر هذه المدينة الصغيرة احدى اهم المدن التاريخية القديمة
التي يرجع تاريخها الى عهد الامبراطورية الاشورية. وكما يؤكده علماء الاثار
ان مدينة اميدي هي (آمات) التي يمر ذكرها في وثائق الاشوريين في عهد شمس
أددي الخامس (823 -810) قبل الميلاد وكتابات أده دنيرارى الثالث (804 ،782)
قبل الميلاد بالاضافة الى ذكرها في كتابات بابلية، حيث يتغير وضعها وتقع
تحت حكم الدولة الاسلامية . يقول ياقوت الحموي بصدد اميدي ان الذي بنى هذه
المدينة هو عماد الدين زنكي عام 537 هجري ولكن حمد الله المستوفي القزويني
يقول ان عماد الدولة الديلمي بنى هذه المدينة عام 0338 هجري وسماه باسمه.

اما المؤرخ ابن الاسير فيقول ان مدينة اميدي قد مرت بعدد من المراحل الغير
مستقرة حتى يحولها مير سيفدينا الكوردي الى عاصمة له حوالي عام 740 هجري
وقد تطورت تحت حكمهم وقد ظلت عاصمة للاماراة البهدينية حتى عام 1842
الميلادي عندما احتلها محمد انجه بريرقدار وبعده السلطان العثماني محمود
الثاني عندما تم تسيير نظام المركزية على الامارات الكوردية وبعدها الموصل
حتى مجيء البريطانيين الى المنطقة عام 1918 الميلادي. حينها تصبح مدينة
اميدي قضاء تابع لولاية الموصل واول قائم مقام يتم تعيينه عام 1924
الميلادي. تشتهر اميدي بروعة مناظرها واماكنها السياحية مثل سيلاف و سنجي
حيث تتمتع هذه المواقع بتواجد ينابيع طبيعية صافية بالاضافة الى وادي
سيلاكي التي تتواجد فيها الكثير من اشجار الفواكه بمختلف انواعها. وبالرغم
من قلة اراضيها الزراعية الا انها تبقى السباقة في تنوع خضرتها واشجارها
المثمرة حيت تستفيد من مياه الينابيع من اجل الري. بالاضافة الى تسيير
اعمال التجارة فيها وخاصة في قرية دركني. مما لا شك فيه ان مدينة اميدي
تعتبر بحد ذاتها متحف يضم الكثير الكثير من الاماكن التاريخية والاثرية
القديمة حيث تم تثبيت 34 موقع اثري من قبل مديرية اثار دهوك فيها وهي :

1- البوابة الشرقية: والتي تسمى ببوابة زيباري والتي هدمت اثناء فتح طريق السيارات فيها عام 1938.

2- البوابة الغربية: يقال عنها بوابة الموصل و سقافا توجد عليها اربعة صور
وترجع عهد هذه الصور الى العهد الفارسي من عام 148 قبل الميلاد وحتى عام
226 قبل الميلاد وهذه الصور تابعة لعدد من شاهات الفرس الذين حاربوا
الرومان في ذلك العهد.

3- منارة جامع اميدية: يبلغ ارتفاعها 30 مترا ويتالف من 102 درجا حيث تصل
الى ارتفاع المنارة، مع مرور الزمن هدمت بعض من اقسامها. بنيت في عهد
السلطان حسين ولي بين اعوام 940 – 981 الهجري وبايدي ماهرة ومتفننة في
عملها. توجد فوقها قبة كبيرة.

4- مكان الامارة: تقع جنوب شرق المدينة وقد بني على شكل مربع ومؤلفة من
طابقين حيث توضح مدى الاهتمام الذي لاقته هذه التحفة الاثرية.

5- مقبر الامراء: تقع في شرق المدينة ويتواجد فيه قبور جميع امراء اميدية
ولكنها مهدمة ويظهر فيها فقط قبتين. وهي مصنوعة بشكل هندسي ملف للنظر. احدى
هذه القبور تعود للسلطان حسين ولي. ويقال بانها تضم شكلا خشبيا لذا فقد
ظلت قائمة الى الان ومكتوب عليها ( كل شيء هالك الا وجه) السلطان الكبير
والعادل سلطان حسين بك الذي توفي في شهر شعبان من عام 981 الهجري القبة
الثانية هي المبنية على قبر روشن خان ابنت اسماعيل باشا المتوفية عام 1202
ميلادي.

6- مكتبة قوبهان: تقع في نهر اميدي وهي بذاتها تعتبر مكتبة دينية وقديمة
يرجع تاريخها الى عهد امراء البهدينيين حيث كانت تعتبر من اهم المكتبات في
العالم الاسلامية وكانت تضم كتب منوعة وتاريخية كثيرة وقد ظلت حتى القرن
الماضي. هذا ماعدا العشرات من الاماكن الاخرى المرتبطة بها الثقافية
والاثرية مثل( سيرج- ايج قلا – جسر عيسى دلا في نهر)

تبلغ مساحة القضاء 93 كم مربع وعدد قراها 15 الموجودة في جوارها وكانت قدر
هدمت باكملها وسيق اهلها الى مجمعت بنيت خصيصا لجمع اهل المنطقة فيها بشكل
قسري ولكن وبعد تأسيس حكومة اقليم كوردستان اعيد بناء هذه القرى وتم
تأهيلها بالسكان.



ناحية سرسنك:



تقع على الطريق الرئيسي الذي يربط مركز القضاء بمركز المحافظة وتبعد عن
مركز المحافظة بـ 41 كم وترتفع عن سطح البحر بـ 1046 متر تصل اعلى درجة
حرارة فيها في اثناء فصل الصيف الى 24 درجة مئوية وتعتبر من اجمل المواقع
والمصايف في اقليم كوردستان لموقعها المميز الواقع في صدر جبل كارة.

توجد في المنطقة غابة كثيفة وطبيعية من الاشجار وقد جعل الوضع الاخير بسبب
النقص الحاد في المحروقات ان يستفيد اهالي المنطقة من هذه الاشجار بالاضافة
الى تربية المواشي وقطعان الغنم. يعيش القسم الاكبر من اهالي المنطقة على
الزراعة الشتوية والصيفية مثل القمح والعدس والحمص والرز والخضروات
والفواكه المنوعة والتبغ بالاضافة الى الحمضيات بانواعها. من اهم الجبال
المجاورة لها هي جبال كاره الواقع في وسط حدودها وايضا جبل متينا الذي يصل
حدود ناحية سرسنك بناحية كاني ماسي. ومن اهم انهارها هو نهر سبنه المار في
غرب الناحية والذي ينبع من من قرية اردنا وينصب في نهر خابورا.

توجد في ناحية سرسنك عدد من المواقع الاثرية وقد تم تثبيت 14 موقع في
مديرية اثار دهوك ومنها قلعة اشاوا والتي يتم ذكرها كثيرا في كتب بلدانيا.
وهي معروفة بموقعها السياحي ومصايفها المنوعة وخاصة مركز نواحي سيارتيكا –
اشاوا بالاضافة الى القرى المجاورة لها. هناك مواقع اخرى في المنطقة وخاصة
فوق التلال المتاخمة للناحية اذا ما فتح الطرق امام بناءها فسوف تكون من
اجل المواقع السياحية في المنطقة.

تبلغ مساحة الناحية 918 كم مربع وعدد قراها هو 35 قرية وقد هدمت باجمعها
ابان حملات الانفال السوداء على المنطقة ولم يسلم مكان في هذه الحملات الا
مركز الناحية ومجمعات قادش التي بنيت قسرا من قبل النظام البعثي ولكن بعد
تأسيس حكومة اقليم كوردستان بعد الانتفاضة المباركة بنيت هذه القرى مجددا
وتم تأهيلها بالسكان.



ناحية كاني ماسي



مركزها هي مدينة كاني ماسي يصلها طريقان الاولى وهو القادم من زاخو مرورا
بسهل سندي وبيكوفا اما الثاني فهو القادم من بامرني الى كاني بلافي وبريفكا
ومن ثم الى مركز الناحية. وفي الاونة الاخير تم فتح طريق اخر من قضاء
اميدي الى هيسى وبعدها الى كاني ماسي . وكمصلح فان معنى اسم كاني ماسي ياتي
من زرع اهالي المنطقة للتفاح ، حيث يعد تفاحها من اجود انواع التفاح في
العالم. ولكن وعند بدء حملات الانفال السوداء في المنطقة حرصت حكومة البعث
على قلع جميع اشجارها و حرقها عن طريق القنابل الكيمياوية، حتى حولتها الى
اراضي جرداء. وبعد تأسيس حكومة اقليم كوردستان قامت باعطاء الدعم اللازم
لاهالي المنطقة من اجل اعادة زرع محاصيلها واشجارها. وهناك انواع اخرى من
المحاصيل تزرع في المنطقة مثل الخضروات والفواكه بجميع انواعها وتعتمد على
مياه الانهر والجداول الصغيرة والينابيع من اجل ري بساتينها وحقولها. ومن
الانهر الصغيرة تلك:

1- نهر اوره- بيدوهي- مايى- كاني ماسي- ياتي- تروانش- بالوكا- زيى الكبير

2- نهر سروه ر – بيقولكي- جديدكي- سه فه ريا- نهنيكي- خابير

3- نهر كابنيركي- شيلازا- خانكي- كربسور- ميسكا- نهنيكي- خابير

ويعتمد بالدرجة الاولى على نهري زاب الكبير وخابير. تعرف كاني ماسي بكثر
اشجار الجوز والبلوط وانواع اخرى من الحمضيات. من اهم الجبال الواقعة على
اطرافها جبل متينا الذي يربط حدودها الجنوبية بناحية سرسنك وبامرني
بالاضافة الى تواجد جبال اخرى مثل سرزير وهرور و كابنيركى. توجد في المنطقة
عدة اماكن اثرية لم يتم التعرف عليها بعد من قبل الاخصائيين وعلماء
الاثار الا عدة مواقع وكما جاء في كتب بلدانيا عن قلعة هرور وقمري وقلعة
بالوكا وباروخي وقلعة ميرسيفدينا وقلعة شيخو وجسر بلبل التي بنيت في عهد
امارة بهدينان. وترتبط كاني ماسي بمناطق نيروه ريكان في الشمال. وايضا هناك
معبد ماركوركيس ومار قومايا في قرية دويرى.

تبلغ مساحة الناحية 608 كم مربع وعدد قراها 87 قرية كانت قد تهدمت ابان
حملات الانفال في عهد البعثيين، حيث سيق اهاليها الى مجمعات بيكوفا وقادش
ودركاري هيزافا وبيرسفى بشكل قسري. وبعد تأسيس حكومة اقليم كوردستان تم
بناء المنطقة من جديد وعاد اهالي تلك القرى الى اراضيهم وبيوتهم.



ناحية ديرلوك:



عندما تأسست الناحية كان مركزها قرية بيبو وبعدها تم نقلها الى مجمع ديرلوك
التي بنيت قسرا لجمع اهالي المنطقة فيها ابان حملات الانفال السوداء من
قبل نظام البعثي البائد. يقع مركز ناحية ديرلوك شمال شرق المحافظة وهي على
ارض منخفضة، اكثرية الطرق المؤدية الى القرى التابعة لها كانت غير سالكة
ماعدا طريق اميدي – ديرلوك – شيلازي- بالندا- جم جوى. ولكن بعد انتفاضة
ربيع 1991 وتأسيس حكومة اقليم كوردستان قامت بفتح الطرق الى عدد كبير من
قراها. يعيش اهالي المنطقة على الزراعة الصيفية والشتوية حيث يزرع القمح
والشعير والرز، مع وجود اشجار للفواكه بمختلف الانواع، حيث يعتمدون في الري
على مياه الينابيع وعدد من الانهر الصغيرة التي تمر في اراضيها، وهذه
الانهار هي:

1- نهر مياه افا مارك والتي تتشكل من الينابيع الموجودة في قرى كنيانش
وزيوا سيتوى و كاميشكا و دوكرا مازي و جه ج جوى و بيبه رخا – كه ليى بالندا
و رويشين.

- شروك – ارس- جارمندا- ئوره – دوكرا مازي – جم حوى- بيبرخا- كليي بالندا- روي شين

2- نهر بيبو والذي يتشكل من ينابيع قرى بيبو و سبيى و سرني و شيفيى و زره و زيى و زيوا سري و سرنى و باشى.

3- دوتازا – نيروا زيري – كاني ساركي كاره – زيى.



مع العلم بان المياه التي يعتمد عليها بشكل كبير هي مياه نهر زييى مزن
الواقع على حدودها الغربية مع منطقة برواري بالا وايضا نهر شمدينان (ريي
شين) والذي يتشكل منه الحدود الشرقية للناحية مع منطقة بارزان ومزيري
الجنوبية.

حتى الان لم يتم البحث عن اية اثار في هذه المنطقة رغم وجود عدد من المواقع
التي تربط الناحية بناحية اميدي مثل جسر بلبل الواقعة في منطقة برواري
بالا والتي تعتبر من الاثار المتبقية من امارة بهدينان بالاضافة الى عدد
من المواقع الاخرى الواقعة في قرى زيوا وشكان وسكيري.

تبلغ مساحة الناحية 1007 كم مربع وعدد قراها 162 قرية والتي تم هدمها ابان
حملات الانفال السوداء وسيق اهلها قسرا الى مجمعات سيري- شيلازي- ديرلوك –
كواني وقادش. وقد تم تأهيل المنطقة من جديد بالسكان بعد بناء تلك القرى
عندما تم تأسيس حكومة اقليم كوردستان.



ناحية بامرني:



تقع بامرني بمحاذة جبل متينا وفيها مطار كبير معروف وهي قريبة لقرية اردنا
السياحية. وقد حدث فيها تطور كبير من الناحية العمرانية في الاونة الاخيرة.
تعرف بامرني بكثرة فنانيها وكانت توجد فيها مكتبة كبيرة مشهورة بكتبها
الدينية حيث كان علماء الدين والمثقفين من ارجاء كوردستان يزورونها بقصد
الاطلاع على الكتب التي كانت متواجدة في مكتبتها. تحولت الى ناحية بالقرار
المرقم بـ (1197) بتاريخ 19/02/2000 وعلى اساس طلب من محافظ دهوك في ذلك
الوقت السيد نيجيرفان احمد. حيث ساعدت هذه الخطوة في ازدياد القطاعات
الحكومية في المنطقة مما كانت كفيلة في فتح مجال العمل وتحسين الوضع
الاقتصادي العام هناك.



ناحية جامانكي:



تاسست هذه الناحية بقرار اداري اصدر بتاريخ 19/02/2000 المرقم بـ (1182)
وكان القصد من وراء ذلك هو جمع عدة قرى تحت لواء ناحية وتوقيف هجرت القرى
التي كانت موجودة انذاك. وبعد تاسيس هذه الناحية اقيمت فيها عدة مؤسسات
تابعة لحكومة اقليم كوردستان من اجل تسيير امورها. وقد بنيت في هذه الناحية
والتي تعتبر جامانكي احدى اهم مجمعاتها، حيث بنيت على طريقة متطورة
وحديثة، حتى اصبحت في مستوى البلدات والنواحي الاخرى في المنطقة.




شيخان




تعتبر بلدة ئيسفنى مركزها، وتعني باللغة الارامية سفينة وقد جاء ذكرها في
المصادر الكلدانية . وقد تحدث عنها الرحالة ابن الفوتى و شمس الدين زهايي.
وقد سميت بشيخان نسبة الى وجود الكثير من قبور الشيوخ فيها ومنها قبر شيخ
ادي ابن مسافر الهكاري وقبر شيخ حسن وشيخ شمس وشيخ فخر الدين. حيث نستطيع
القول بانها بمثابة امارة صغيرة مثل امارة داسنيا في الجنوب والتي بنيت في
العام السادس الهجري حيث كان اميرها في باعدري.

وقد تم اقتطاع الكثير من مناطقها بتاريخ 14/7/1958 ومن تلك المناطق التي تم
اقتطاعها من مركز القضاء كانت ناحية باشيكى والتي تم اقتطاعها عام 1959
وتم ربطها بمركز مدينة الموصل وبعدها تم ربطها بقضاء حمدانية. في عام 1970
اقتطعت منها ناحية القوش وربطت بقضاء تلكيف.

تعتبر شيخان من المناطق التي تم تعريبها بشكل كبير واخرجوا سكان قراها
الاصليون الكورد ليسكنوا بشكل اجباري في مجمعات بنيت بشكل خاص لهذه المهمة
وبعدها تم توزيع اراضيهم على المستوطنين العرب.

بعد احداث عام 1975 اخرجوا العوائل الكوردية من مركز القضاء وتم ترحيلهم
الى مناطق بعيدة وحتى الكورد الايزيديين فقد تم اسكانهم في مجمعات باعدري
ومه هه تى.

تتشكل اراضي القضاء من جبال وهضبات وفي بعض المناطق سهول واسعة وخاصة في
ناحية قسروك والتي تشكل امتدادا لسهل ناف كوري وسهل مرج وسهل برينه، حيث
تشتهر بخصوبة اراضيها الصالحة للزراعة بمختلف انواعها، حيث تعتمد في ريها
على نهري كومل وخازر.

ومن الجبال المعروفة في حدود القضاء هي ( خيري- ئتروش- بريفكا- شيخ ئادى- بانك).

هناك العديد من المواقع الاثرية فيها وخاصة التي ترجع في تاريخها الى العهود الاشورية ومنها:

1- اثار خنس: هناك وعلى مقربة من هذه الاثار توجد مخطوطات ولوحات فنية
ترجع الى عهد الملك الاشوري سنحاريب عام 691 قبل الميلاد. وكانت مياه نهر
كوملي تتجه الى نينوى عاصمة الاشوريين عن طريق قناة فتحت خصيصا لهذا
الغرض. وكان طولها 80 كم وقد قام سنحاريب انذاك بوضع عدة من لوحات على
الجانب الايمن للنهر بالقرب من قرية خنس. وتوجد ايضا بجانب هذه اللوحات
خطوط مسمارية يتحدث فيها الملك عن مياه نينوى وعدد من اعماله ودمار مدينة
بابل. في هذا المكان يرى وفي وسط النهر هيكل مصنوع من الحجر كان قد وقع
فيها وهناك صور لثيران مع وجود قنوات المياه التي تفرعت من النهر و عدد من
الابواب لتنظيم هذه القنوات. وقد تحولت في المراحل الاخيرة هذه المواقع الى
اماكن للعبادة.

2- قنترا جروانة: وهي واحدة من 18 قناة وجدول تم حفرها والتي تعتبر من
مشروع سنحاريب لايصال المياه الى العاصمة نينوى. وقد استعمل فيها اكثر من
مليوني حجرة صنعت خصيصا لهذا الغرض حيث يبلغ قطر كل حجرة (50×50×50)سم حيث
يوجد عليها خمسة اسقف. وفي زيارة لوفد من جامعة شيكاكو الامريكية عام
1932-1934 لهذا الموقع كانت قد رأت مكانا لسنحاريب مكتوب فيها حول هذا
القنتر واسباب بنائه.

يوجد في القضاة عدة قبور مقدسة مثل قبر شيخ نور الدين البريفكاني و قبر شيخ ئادي في وادي لالش.

وتوجد فيها ايضا عدد من الكهوف والتلال والمواقع الاثرية المختلفة.

تبلغ مساحة القضاء حوالي 1333 كم مربع ويرتبط بها النواحي التالية:



ناحية ئتروش:

تعتبر بلدة ئتروش مركزها وتربط بمركز المحافظة والمدن الكوردستانية الاخرى
بطرق معبدة ومن جميع نواحيها. كانت قراها ومجمعاتها قد تهدمت ابان حملات
الانفال السوداء واخرجوا سكانها الكورد منها واستوطنوا بدلا عنهم العرب.
تشتهر هذه الناحية بغاباتها وخضرتها لذا فان السكان يعتمدون وبالدرجة
الاولى في معيشتهم على تربية الحيوانات والدواجن والمتاجرة بها مع قيامهم
بزراعة القمح والشعير والعدس والحمص وانواع اخرى من المحاصيل، وخاصة في
سهول شمكان التي تمر فيها نهر كومل، ومن ناحية يقوم اهالي المنطقة بزراعة
اشجار الفواكه والحمضيات بمختلف انواعها مع زراعة الخضروات في فصل الصيف.

من اهم الجبال المتواجد في حدود الناحية هي جبال بيخير و سرى ئتروش ووادي
قيرك و زوروه. مع وجود عدد من المناطق فيها تصلح لتكون مصايف يقصدها السياح
مثل وادي بلكيفى. اما عن الاماكن الاثرية فيها وكما اثبتت مديرية الاثار
بدهوك بانه يوجد فيها 56 موقع اثري ومن اهم هذه المواقع هو موقع نار
الزردشتية في باسفرى وكهوف بيرى. وبعد تاسيس حكومة اقليم كوردستان بدءت
الجهات الرسمية ببناء القرى والمناطق المهدمة فيها ابان حملات الانفال والى
الان فقد تم بناء الكثير من هذه المناطق.



- ناحية قسروك (ميريبا كفن):



تم تحديث الناحية بتاريخ 6/3/2006 ومركزها الان هو مجمع جريه . وترتبط
بمركز القضاء بطريق معبد لترتبط بها 76 قرية، كانت قد تهدمت جميعها في
حملات الانفال السوداء على المنطقة ليجمعوا اهلها وبشكل قسري في مجمعات
خاصة التي بنيت على يد النظام البعثي المقبور وهذه المجمعات هي جره- كلكجي-
قسروك وحتى القرى الموجودة في السهل فقد تهدمت كلها واجبروا الاهالي على
مغادرتها ليتم توطين العرب في مكانهم. اما المواطنون في الطائفة الايزيدية
فقد تم ترحيلهم من منطقة باسك الى قرى مام رشا و موسكا و موقبله و محمودا و
بيت نار و باقسرى و كيس قلعه و كندالا و جروانه. تتمتع هذه الناحية بوجود
اراضي زراعية مميزة حيث تشكل سهولها امتدادا لمناطق قضاء ئاكري من الشرق
ومن الشمال قضاء اميدي وناحية سرسنك ومن الغرب والجنوب حدود مركز قضائها.
وتتوسط ايضا نهري خازر من الشرق وكوملي من الغرب حيث تجعلها نصفين لتشكل
منها جبال واودية وسهول شمكان.

تبلغ مساحة الاراضي الزراعية فيها 68553 دونم ماعدا المساحات الشاسعة
المخصصة للبساتين والحقول. يعتمد السكان على زراعة الخضروات والاعشاب
المنوعة في معيشتهم. مع تربيتهم للمواشي وقطعان الغنم والماعز. تشكل جبال
بانك وسرى كوخيا حدودها الشمالية . توجد فيها الكثير من المواقع الاثرية
حيث يرجع تاريخ الكثير منها الى العهود الزردشتية ومنها توجد في قرى باسفرى
وبيرى و ميرسيدا و جمى. مع وجود اثار قديمة لكنسية في قرية درين وايضا
اثار اخرى في قرى زينافا و ميرى و كلكجي و كرزنكل.

تتشكل طبيعة اراضيها من سهول شاسعة مثل سهول كفرى و سيكرك و مريبا ووجود
جبال مثل خير وجبانك. بعد تاسيس حكومة اقليم كوردستان خرج العرب المستوطنين
ورجع اليها اهلها الاصليين الكورد، وقد بنيت فيها الكثير من المنظمات
والمؤسسات الحكومية لمساعدة الاهالي في الاستمرارية بحياتهم.



ناحية باعدره:



تأسست هذه الناحية وفق قرار وزاري في حكومة اقليم كوردستان المرقم بـ 631
بتاريخ 25/11/1988 وهذا يرجع الى حركة العمران الكبيرة التي حصلت فيها
بالاضافة الى التجارة التي نشطت فيها بشكل ملف للنظر.




عقرة

تعتبر مدينة دهوك مركز القضاء وفي النفس الوقت هو مركز المحافظة، يقع في
وسط سلاسل من جبال، حيث من الشمال يحده سلسلة جبال الابيض ومن الجنوب جبال
الاسود ( شندوخا). يمر في وسط المدينة نهران صغيران اولهما ينبع من قرية
خازيافا في الشمال ويتجه نحو الجنوب، وقد بني عليه سد في وادي دهوك عام
1980. اما النهر الثاني وهو نهر هشكرو ينبع من مكان قريب لقرية بري بهاري
في الشمال ويتوجه جنوبا، حيث يتوحد مع النهر الاول في اقصى جنوب غرب
المدنية. ويستفاد منها لري المزارع والحقول.

هناك ناحيتان تابعتان لقضاء دهوك وهما زاويته ومانكيشكي



- ناحية زاويته:

مركزها مدينة زاويته ويبعد عن مركز القضاء بـ 16 كم، تبلغ مساحته التقريبية
430كم مربع مع وجود 71 قرية تابعة لها وقد هدمت جميعها قبل وبعد حملات
الانفال التي سيرت من قبل النظام البعثي سابقا ماعدا مركز الناحية ومجمعات
كورين كافانا وبكيرات، يقع مركز الناحية على الطريق الواصل بين مركز قضاء
دهوك وقضاء اميدي.

تعتبر زاويته من المصايف الجميلة التي تتمتع بمناظر جبلية خلابة وغابات
كثيفة، حيث تصل درجة الحرارة فيها كحد اقصى خلال فصل الصيف الى 36 درجة
مئوية. حيث تعتبر من المناطق الهادئة التي يقصدها اهالي مركز المحافظة
للترفيه والاستمتاع باجوائها الرائعة في الفصول الاربعة للسنة.

كلمة زاويته تعني وباللغة الكوردية المكان الذي يكثر فيها الثلوج خلال فصل
الشتاء. يعيش اهالي هذه المنطقة على زراعة القمح والشعير والحمص والعدس، مع
اهتمامهم ببساتين العنب والعديد من الفواكه الاخرى. خلال فصل الصيف يتم
زراعة الارز والتبغ والبندورة واشجار الخوخ والمشمش، حيث تشتهر بها عدة قرى
في المنطقة وهي ( بري بهاري، خازيافا، بنارينك، امينكي. ويتم الاستفادة من
انهر صغيرة وجداول في : زوايته، كورا، رشانكي، بينارينكي، بيدول، كومل،
باكيرات، كزو، بيده، بيدول، كومل ، خازيافا، لينافا، كرمافا، سكري دهوك ،
دجلة، بري بهار، بيسري، نزاركي، دهوك. تعتبر جبال كمكا من اهم جبالها
بالاضافة الى جبال بيسي وسبيريز و مامسين وجبال زاويته وقنتارا و زروه
وعدد من التلال العالية التي تتشكل منها مساحة الناحية. يوجد فيها العديد
من الاماكن والمواقع الاثرية حيث تم تحديد اكثر من 24 موقع في المنطقة
واهمها قصر بادي الذي تم هدمه اثناء حملات الانفال وقلعة مميان المتوجدة في
جبل كمكا بالاضافة الى كهوف بيسري وايتوت كوره ديري وجبال بيرومرا و
باخرنيف والكهف الاسود في قرية كزو واماكن اخرى في قرية بيده. يتواجد في
حدود الناحية العديد من الاماكن التي تصلح لان تصبح اماكن سياحية مهمة مثل
قرية برجيني، بابلو، كزو، ميردينكي، ستوكوركي واماكن اخرى كثيرة تم اعادة
بنائها وخاصة بعد انتفاضة عام 1991 وتاسيس حكومة اقليم كوردستان، حيث كان
لها النصيب الاكبر من اعادة الاعمار وبناء المرافق الخدمية مثل المدارس
والمؤسسات الاخرى الخدمية.

- ناحية مانكيشك:

مركزها مدينة مانكيشك التي تبعد عن مركز القضاء بحوالي 30 كم ومساحتها
التقريبية 454 كم مربع وهناك 54 قرية تابعة لها وقد هدمت جميعها ابان حملات
الانفال ما عدا مركز الناحية وقرية جوجافا. يربطها بمركز القضاء طريق
متطور يمتد من دوار كورا ليصل الى طريق اميدي ويتوجه نحو شمال الغرب ويتحول
بعد ذلك الى مانكيشك ويعبرها الى مركز القضاء. ويقال بان احد الحواري ( به
بامبر توما) قد مر في هذا الطريق عندما يقصد الهند. وهو الذي مسك بيد
المسيح وامان به، لذا يقال وباللغة السريانية مان كه ش حيث اسم المدينة
مأخوذة من هذه الكلمة. اما المرجع الاخرى فيذكر ان كلمة ( مكوش) أي الجلوس
وهناك عدة مصادر ترجع الى عهد الزردشتيين. يوجد في ناحية مانكيشك العديد من
الغابات الكثيفة، يعيش سكانها على الزراعة ومنها زراعة القمح والشعير
والحمص والعدس بالاضافة اهتمامهم بالبساتين التي تتنوع بمختلف الفواكه
والخضروات وانواع الاعشاب المفيدة، حيث تعتمد على مياه الجداول والانهار
الصغيرة مثل:

1- ديرك، شمرخ، ساديا، نافدارا، جراني، اشانكي، خابير

2- مانكشيك، دوبليا، كاني ساركي، كه لي كه رمى نافدارا، جراني، اشانكي، خابير

ويتم الاستفادة بشكل كبير من نهر خابير الواقع في حدود شمال غرب الناحية،
بالاضافة الى نهر سبينى الذي يمر بمحاذة حدود الناحية من الطرف الشمالي
لها، حيث يستفاد منه ايضا لري البساتين والحقول والاراضي الزراعية
المختلفة؛ مع تربية اهالي المنطقة للحيوانات مثل الاغنام والماعز والدجاج
حيث يستفاد منها في معيشتهم. من اهم الجبال التي تتواجد في حدود الناحية هي
سلسلة جبال كمكايا الذي يمتد من الشرق حتى يصل جنوبا الى الجبل الابيض في
قرية برجيني، حيث ترتفع هذه السلسلة بالقرب من قرى كوفلي وبروشكي وزيوكا
عبوي. يتواجد في المنطقة عدة مناطق اثرية ويبلغ عددها حوالي 36 موقع مثبت
في دساتير مديرية الاثار في دهوك، ومن اهمها تمثال ( ادنيراري) في قرية
دركلا شيخا و كري بتى واثار ديرا كزنيك وبيسفكي وديركي وبايوخكي وكلناسنكي
مع وجود الكثير من المخطوطات القديمة في مانكيشك حيث يرجع تاريخها الى عام
1574 ميلادي.

توجد في المنطقة العديد من المواقع التي تصلح لان تصبح اماكن سياحية ممتازة
منها في كلناسكي وجوركى وبيشينكى وكلك, وقد تم بناء العديد من تلك المناطق
وخاصة بعد الانتفاضة وتأسيس حكومة اقليم كوردستان.
الادارة
الادارة
اداري
اداري

عدد المساهمات : 469
نقاط : 1304
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 13/09/2011
العمر : 29
الموقع : في ارض الله الواسعة

https://ansarhijjah.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى