الكسل جرثومة قاتلة
صفحة 1 من اصل 1
الكسل جرثومة قاتلة
[size=25][b]جرثومة قاتلة
قالوا عن الكسل : جرثومة قاتلة ، وداء مهلك يعوق نهضة الأمم والشعوب ، ويمنع الأفراد من العمل الجاد والفكر المثمر والسعي النافع ، والبذل الحميد .
وقالوا
:- ما أصاب أمة إلا أضعفها وأخَرها ودمرها وما أصاب شعبا إلا ضيعه وجهله ،
وأفشله ووهاه وما أصاب فردا إلا أسقمه وأخزاه وأذله وحقره .
وقالوا
:- آفة عظيمة تعود على الأفراد والمجتمعات بالعواقب الوخيمة فهو يهدم
الشخصية ، ويذهب بنضارة العمر ، ويؤدي بصاحبه إلى الإهمال والتأخر في
ميادين الحياة الفسيحة .
والكسل :- هو التثاقل عما لا ينبغي ، التثاقل عنه من أمور الدين والدنيا ...
القرآن يكره الكسالى
وقد ذم الله تعالى الكسل والتباطؤ وجعلهما من صفات المنافقين :-
قال تعالى :
{
إِنَّ المُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا
قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ
يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ
إِلَى هَؤُلاءِ وَلاَ إِلَى هَؤُلاءِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ
لَهُ سَبِيلاً }
سورة النساء : 142- 143
وقال تعالى :
{
قُلْ أَنفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ
كُنتُمْ قَوْماً فَاسِقِينَ * وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ
نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ
يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ
وَهُمْ كَارِهُونَ }
سورة التوبة : 53- 54
[/b][/size]قالوا عن الكسل : جرثومة قاتلة ، وداء مهلك يعوق نهضة الأمم والشعوب ، ويمنع الأفراد من العمل الجاد والفكر المثمر والسعي النافع ، والبذل الحميد .
وقالوا
:- ما أصاب أمة إلا أضعفها وأخَرها ودمرها وما أصاب شعبا إلا ضيعه وجهله ،
وأفشله ووهاه وما أصاب فردا إلا أسقمه وأخزاه وأذله وحقره .
وقالوا
:- آفة عظيمة تعود على الأفراد والمجتمعات بالعواقب الوخيمة فهو يهدم
الشخصية ، ويذهب بنضارة العمر ، ويؤدي بصاحبه إلى الإهمال والتأخر في
ميادين الحياة الفسيحة .
والكسل :- هو التثاقل عما لا ينبغي ، التثاقل عنه من أمور الدين والدنيا ...
القرآن يكره الكسالى
وقد ذم الله تعالى الكسل والتباطؤ وجعلهما من صفات المنافقين :-
قال تعالى :
{
إِنَّ المُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا
قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلاَ
يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ
إِلَى هَؤُلاءِ وَلاَ إِلَى هَؤُلاءِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ
لَهُ سَبِيلاً }
سورة النساء : 142- 143
وقال تعالى :
{
قُلْ أَنفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ
كُنتُمْ قَوْماً فَاسِقِينَ * وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ
نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ
يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ
وَهُمْ كَارِهُونَ }
سورة التوبة : 53- 54
علاج الكسل
- علو الهمة والتشمير عن ساعد الجد، فاللبيب يعلم أنه لم يخلق عبثاً، وإنما هو في الدنيا كالأجير أو التاجر .
- النظر في حسن عاقبة العاملين وسوء عاقبة الكسالى البطالين .
- ملء الفراغ بكل مفيد نافع .
- عدم الركون إلى الترف والانهماك في طلب اللذات .
- وضع أهداف عليا يعمل على تحقيقها .
- الاعتدال في الطعام والشراب والنوم .
- الاعتدال في جانب المخالطة , ولا يصاحب إلا
أهل العمل والاجتهاد .
- علو الهمة والتشمير عن ساعد الجد، فاللبيب يعلم أنه لم يخلق عبثاً، وإنما هو في الدنيا كالأجير أو التاجر .
- النظر في حسن عاقبة العاملين وسوء عاقبة الكسالى البطالين .
- ملء الفراغ بكل مفيد نافع .
- عدم الركون إلى الترف والانهماك في طلب اللذات .
- وضع أهداف عليا يعمل على تحقيقها .
- الاعتدال في الطعام والشراب والنوم .
- الاعتدال في جانب المخالطة , ولا يصاحب إلا
أهل العمل والاجتهاد .
الحق- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 125
نقاط : 363
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى