الْمُنَاجَاةُ التَّاسِعَةُ مُنَاجَاةُ الْمُحِبِّينَ ، لِيَوْمِ السَّبْتِ
صفحة 1 من اصل 1
الْمُنَاجَاةُ التَّاسِعَةُ مُنَاجَاةُ الْمُحِبِّينَ ، لِيَوْمِ السَّبْتِ
<h6 class="uiStreamMessage" data-ft="{"type":1}"><span class="messageBody translationEligibleUserMessage" data-ft="{"type":3}">مناجاة المحبين ( 9 ) <br> <br> الْمُنَاجَاةُ التَّاسِعَةُ مُنَاجَاةُ الْمُحِبِّينَ ، لِيَوْمِ السَّبْتِ :<br> بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ<br>
إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي ذَاقَ حَلَاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرَامَ مِنْكَ
بَدَلًا ، وَ مَنْ ذَا الَّذِي آنس [ أَنِسَ ] بِقُرْبِكَ فَابْتَغَى
عَنْكَ حِوَلًا .<br><span class="text_exposed_show"> إِلَهِي
فَاجْعَلْنَا مِمَّنِ اصْطَفَيْتَهُ لِقُرْبِكَ وَ وَلَايَتِكَ ، وَ
أَخْلَصْتَهُ لِوُدِّكَ وَ مَحَبَّتِكَ ، وَ شَوَّقْتَهُ إِلَى لِقَائِكَ ،
وَ رَضَّيْتَهُ بِقَضَائِكَ ، وَ مَنَحْتَهُ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ ،
وَ حَبَوْتَهُ بِرِضَاكَ ، وَ أَعَذْتَهُ مِنْ هَجْرِكَ وَ قِلَاك ، وَ
بَوَّأْتَهُ مَقْعَدَ الصِّدْقِ فِي جِوَارِكَ ، وَ خَصَصْتَهُ
بِمَعْرِفَتِكَ ، وَ أَهَّلْتَهُ لِعِبَادَتِكَ ، وَ هَيَّمْتَهُ
لِإِرَادَتِكَ ، وَ اجْتَبَيْتَهُ لِمُشَاهَدَتِكَ ، وَ أَخْلَيْتَ
وَجْهَهُ لَكَ ، وَ فَرَّغْتَ فُؤَادَهُ لِحُبِّكَ ، وَ رَغَّبْتَهُ فِيمَا
عِنْدَكَ ، وَ أَلْهَمْتَهُ ذِكْرَكَ ، وَ أَوْزَعْتَهُ شُكْرَكَ ، وَ
شَغَلْتَهُ بِطَاعَتِكَ ، وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ صَالِحِي بَرِيَّتِكَ ، وَ
اخْتَرْتَهُ لِمُنَاجَاتِكَ ، وَ قَطَعْتَ عَنْهُ كُلَّ شَيْءٍ يَقْطَعُهُ
عَنْكَ .<br> اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ دَأْبُهُمُ الِارْتِيَاحُ
إِلَيْكَ وَ الْحَنِينُ ، وَ دَهْرُهُمُ الزَّفْرَةُ وَ الْأَنِينُ ،
جِبَاهُهُمْ سَاجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ ، وَ عُيُونُهُمْ سَاهِرَةٌ فِي
خِدْمَتِكَ ، وَ دُمُوعُهُمْ سَائِلَةٌ مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ قُلُوبُهُمْ
مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحَبَّتِكَ ، وَ أَفْئِدَتُهُمْ مُنْخَلِعَةٌ مِنْ
مَهَابَتِكَ ، يَا مَنْ أَنْوَارُ قُدْسِهِ لِأَبْصَارِ مُحِبِّيهِ
رَائِقَةٌ ، وَ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عَارِفِيهِ شَائِقَةٌ ، يَا
مُنَى قُلُوبِ الْمُشْتَاقِينَ ، وَ يَا غَايَةُ آمَالِ الْمُحِبِّينَ ،
أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَ حُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ ، وَ حُبَّ كُلِّ عَمَلٍ
يُوصِلُنِي إِلَى قُرْبِكَ ، وَ أَنْ تَجْعَلَكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا
سِوَاكَ ، وَ أَنْ تَجْعَلَ حُبِّي إِيَّاكَ قَائِداً إِلَى رِضْوَانِكَ ،
وَ شَوْقِي إِلَيْكَ ذَائِداً عَنْ عِصْيَانِكَ ، وَ امْنُنْ بِالنَّظَرِ
إِلَيْكَ عَلَيَّ ، وَ انْظُرْ بِعَيْنِ الْوُدِّ وَ الْعَطْفِ إِلَيَّ ،
وَ لَا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْإِسْعَادِ
وَ الْحُظْوَةِ عِنْدَكَ ، يَا مُجِيبُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ "
[1] .</span></span></h6>
إِلَهِي مَنْ ذَا الَّذِي ذَاقَ حَلَاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرَامَ مِنْكَ
بَدَلًا ، وَ مَنْ ذَا الَّذِي آنس [ أَنِسَ ] بِقُرْبِكَ فَابْتَغَى
عَنْكَ حِوَلًا .<br><span class="text_exposed_show"> إِلَهِي
فَاجْعَلْنَا مِمَّنِ اصْطَفَيْتَهُ لِقُرْبِكَ وَ وَلَايَتِكَ ، وَ
أَخْلَصْتَهُ لِوُدِّكَ وَ مَحَبَّتِكَ ، وَ شَوَّقْتَهُ إِلَى لِقَائِكَ ،
وَ رَضَّيْتَهُ بِقَضَائِكَ ، وَ مَنَحْتَهُ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ ،
وَ حَبَوْتَهُ بِرِضَاكَ ، وَ أَعَذْتَهُ مِنْ هَجْرِكَ وَ قِلَاك ، وَ
بَوَّأْتَهُ مَقْعَدَ الصِّدْقِ فِي جِوَارِكَ ، وَ خَصَصْتَهُ
بِمَعْرِفَتِكَ ، وَ أَهَّلْتَهُ لِعِبَادَتِكَ ، وَ هَيَّمْتَهُ
لِإِرَادَتِكَ ، وَ اجْتَبَيْتَهُ لِمُشَاهَدَتِكَ ، وَ أَخْلَيْتَ
وَجْهَهُ لَكَ ، وَ فَرَّغْتَ فُؤَادَهُ لِحُبِّكَ ، وَ رَغَّبْتَهُ فِيمَا
عِنْدَكَ ، وَ أَلْهَمْتَهُ ذِكْرَكَ ، وَ أَوْزَعْتَهُ شُكْرَكَ ، وَ
شَغَلْتَهُ بِطَاعَتِكَ ، وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ صَالِحِي بَرِيَّتِكَ ، وَ
اخْتَرْتَهُ لِمُنَاجَاتِكَ ، وَ قَطَعْتَ عَنْهُ كُلَّ شَيْءٍ يَقْطَعُهُ
عَنْكَ .<br> اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ دَأْبُهُمُ الِارْتِيَاحُ
إِلَيْكَ وَ الْحَنِينُ ، وَ دَهْرُهُمُ الزَّفْرَةُ وَ الْأَنِينُ ،
جِبَاهُهُمْ سَاجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ ، وَ عُيُونُهُمْ سَاهِرَةٌ فِي
خِدْمَتِكَ ، وَ دُمُوعُهُمْ سَائِلَةٌ مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَ قُلُوبُهُمْ
مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحَبَّتِكَ ، وَ أَفْئِدَتُهُمْ مُنْخَلِعَةٌ مِنْ
مَهَابَتِكَ ، يَا مَنْ أَنْوَارُ قُدْسِهِ لِأَبْصَارِ مُحِبِّيهِ
رَائِقَةٌ ، وَ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ لِقُلُوبِ عَارِفِيهِ شَائِقَةٌ ، يَا
مُنَى قُلُوبِ الْمُشْتَاقِينَ ، وَ يَا غَايَةُ آمَالِ الْمُحِبِّينَ ،
أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَ حُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ ، وَ حُبَّ كُلِّ عَمَلٍ
يُوصِلُنِي إِلَى قُرْبِكَ ، وَ أَنْ تَجْعَلَكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا
سِوَاكَ ، وَ أَنْ تَجْعَلَ حُبِّي إِيَّاكَ قَائِداً إِلَى رِضْوَانِكَ ،
وَ شَوْقِي إِلَيْكَ ذَائِداً عَنْ عِصْيَانِكَ ، وَ امْنُنْ بِالنَّظَرِ
إِلَيْكَ عَلَيَّ ، وَ انْظُرْ بِعَيْنِ الْوُدِّ وَ الْعَطْفِ إِلَيَّ ،
وَ لَا تَصْرِفْ عَنِّي وَجْهَكَ ، وَ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْإِسْعَادِ
وَ الْحُظْوَةِ عِنْدَكَ ، يَا مُجِيبُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ "
[1] .</span></span></h6>
Iraq Net- عضو جديد
- عدد المساهمات : 95
نقاط : 279
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 30/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى